انعقد يوم الثلاثاء 10 مارس 2020 اجتماع المجلس الإداري السابع للوكالة الحضرية للعرائش-وزان، وذلك بمقر عمالة إقليم العرائش، تحت رئاسة السيدة بدرية بنجلون مديرة التعمير، نيابة عن السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، وحضور السيدين عاملي صاحب الجلالة على إقليمي العرائش ووزان، وكذا السيدات و السادة أعضاء المجلس و ممثلو وسائل الإعلام الوطنية و المحلية. هذا، و قد حظي العرض المقدم من طرف السيد عبد الناصر لهناوي مدير الوكالة الحضرية للعرائش -وزان بتنويه كافة المتدخلين، حيث تضمن حصيلة أنشطة الوكالة الحضرية خلال سنة 2019، وبرنامج العمل برسم سنة 2020 و البرنامج الاستراتيجي خلال الفترة الممتدة ما بين 2020-2022، و ذلك اعتبارا للمعطيات الكمية و النوعية التي تميز بها هذا العرض و التي تبين بشكل واضح حجم المجهودات المبذولة و النتائج المحققة على كافة المستويات ، و بطريقة متوازنة ما بين الاقليمين المكونين للمجال الترابي للوكالة من جهة، و ما بين الوسطين الحضري و القروي من جهة ثانية. على هذا المستوى، و على سبيل المثال لا الحصر، فقد تم إعداد وتتبع 39 وثيقة تعميرية أغلبها بلغ مراحل متقدمة، و المصادقة على02 وثائق، مع التقدم في إنجاز المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية لساحل العرائش الذي بلغ مرحلته النهائية، بجانب التقدم في إنجاز العديد من الدراسات العامة و الخاصة و الاهتمام بالحفاظ على التراث العمراني لمدن العرائش و القصر الكبير ووزان، و تحيين تغطية 55% من المجال الترابي للوكالة بالصور الجوية و التصاميم الارتدادية استباقا لتزويدها بدراسات أو وثائق تعميرية، مما مكن من استقرار نسبة التغطية بهذه الوثائق في 100% ، مع تسجيل تقدم ملموس في رقمنة كافة أنشطة التخطيط و التدبير الحضريين، و بلوغ نسبة تنفيذ الميزانية ما يفوق 74 %، بجانب قطع أشواط هامة على مستوى الهيكلة الداخلية للمؤسسة و مواصلة إرساء أسس ممارسات الحكامة الجيدة. كما أنه وعلى مستوى التدبير الحضري، فقد أبرز عرض السيد مدير الوكالة الحضرية أنه تمت دراسة 1386 ملفا لطلبات الترخيص بالبناء و التجزئ و التقسيم على صعيد إقليمي العرائش ووزان، حظي 1026 ملفا منها بالرأي الموافق، حيث تطورت نسبة الآراء الموافقة من 67 % سنة 2017 إلى 74 % في 2019. كذلك، وفي إطار التنزيل العملي لسياسة القرب وتقريب الادارة من المواطنين، فقد شهدت سنة 2019 مواصلة تعزيز ملحقة لإقليم وزان بالوسائل البشرية واللوجيستيكية، بحيث أصبحت عملية وفي خدمة ساكنة الاقليم. كما قدمت الوكالة برنامج عملها برسم السنة الحالية و برنامجها الاستراتيجي للسنوات الثلاث المقبلة، من خلال برامج مدققة وجدولة زمنية محددة، كانت محل ثناء كافة مكونات المجلس الذين أجمعوا على التنويه بمردودية الوكالة الحضرية وبجودة خدماتها ومقاربتها التشاورية والتشاركية مع كافة الفرقاء والفاعلين، كما تم في ختام أشغال المجلس، التوقيع على اتفاقية تتعلق بالمساعدة التقنية و المعمارية في العالم القروي. وهي الاتفاقية التي ترمي إلى دعم البناء بالعالم القروي، وفق مقاربة جديدة من شأنها دعم الساكنة القروية ومساعدتهم من أجل التوفر على سكن لائق.