سكن اجتماعي يراعي الخصوصيات المحلية ونمط عيش الساكنة



انعقد بتاريخ 26 ابريل 2019 بمديرية السكنى بوزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، أشغال الورشة المتعلقة بالبرنامج الوطني للسكن الاجتماعي بالوسط القروي، ترأست أشغال هذه الورشة السيدة مديرة التعمير، بحضور كل من السيدة مديرة الانعاش العقاري والسيد مدير الوكالة الحضرية للحسيمة، وأطر ومسؤولي المديريتين وممثلي الوكالات الحضرية وممثلي الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين.

خلال هذه الورشة تم تقديم عرض يتضمن رؤية الوزارة الوصية لمشروع دفتر تحملات السكن الاجتماعي بالوسط القروي وفق مقاربة تشاركية ومندمجة مع باقي المتدخلين، بغرض إعادة تأهيل السكن الاجتماعي وملائمته والخصوصيات المحلية ونمط عيش الساكنة القروية، وضمان معاير الجودة والحرص على سلامة الساكنة، وبهدف الرفع من جاذبية المراكز الصاعدة والمحيطة بالحواضر وتعزيز استقرار الساكنة بها، والحث على المحافظة على الموروث المعماري والمشهدي المحلي وتوظيفه، وتحفيز البناء بالمواد المحلية لضمان استمرارية المهن.

وسيمكن هذا المشروع من استفادة المقاولات الصغرى والمتوسطة من التحفيزات التي تقدمها الدولة في قطاع السكن الاجتماعي ولا سيما تخفيض الحد الادنى للوحدات السكنية الواجب التعاقد بشأنها الى 100 وحدة سكنية في الوسط القروي.

وقد مثل الوكالة الحضرية للعرائش ـ وزان في أشغال هذه الورشة كل من السيدة فاطمة الزهراء السعدي رئيسة مصلحة الدراسات العامة والمرصد، مكلفة بتسيير ملحقة الوكالة الحضرية بوزان والسيد محمد الجازولي مكلف بقسم دراسة الملفات والسيد رشيد بن موسى إطار بالوكالة الحضرية للعرائش ـ وزان.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنمنحك أفضل تجربة على الإنترنت. من خلال الاستمرار في تصفح الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط موافق