انعقد يوم الجمعة 29 مارس 2019 بمقر جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بمدينة طنجة
اجتماع حول تهيئة بحيرة بودروة المتواجدة بتراب جماعة بني كلة بإقليم وزان،
تحت رئاسة السيد العربي المحرشي رئيس المجلس الإقليمي لوزان وبحضور السيد عبد
الناصر لهناوي مدير الوكالة الحضرية للعرائش-وزان والسيدة أمال وحيد مديرة
وكالة تنفيذ المشاريع بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، والسيد رئيس مديرية التخطيط
الحضري والشؤون العقارية بالوكالة الحضرية وكذا السادة أعضاء المجلس الجهوي
لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، والسيدة ممثلة وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال
والسيد رئيس مصلحة التعمير بعمالة إقليم وزان.
افتتح الكلمة السيد رئيس المجلس الإقليمي لوزان، مبرزاً مدى الأهمية التي تكتسيها تهيئة بحيرة بودروة كونها تعتبر المتنفس الأكثر إقبالاً من طرف الساكنة، وأنها تتميز بخاصية سياحية تستوجب المزيد من العناية والاهتمام، وقد أكد في مداخلته على أن المجلس الإقليمي على أتم الاستعداد لتمويل الصفقة المتعلقة بتهيئة البحيرة في إطار تشاركي مع مجلس الجهة ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال.
وفي ذات السياق، أبرز السيد مدير الوكالة الحضرية للعرائش-وزان إلى أن مشروع تهيئة بحيرة بودروة سيشكل رافعة للتنمية المجالية والمشهدية، وستنجم عنه آثار إيجابية في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والبيئية، مذكراً بأن الوكالة الحضرية قد قامت بوضع تصور مشهدي للبحيرة في إطار الدراسة المتعلقة بالمخطط الأخضر التعميري، حيث تتضمن الدراسة مجموعة من الفضاءات الترفيهية لمختلف الفئات العمرية ومواقف للسيارات ومحلات تجارية مصنوعة من الخشب، ومرافق عمومية أخرى.
وأبرز السيد المدير، أن هذا المشروع سيراهن على تحسين ظروف عيش المواطنين عبر المحافظة على وسطهم البيئي وكذا خلق فضاءات ذات الإشعاع السياحي والاجتماعي، مبرزاً أن نجاحه يستلزم توفير الوسائل القانونية والتنظيمية لتنفيذه في أحسن الظروف، ويتعلق الأمر بإنجاز تصميم تهيئة لبحيرة بودروة، الذي ستتكلف الوكالة الحضرية بإنجازه. كما ذكر بضرورة اتباع المساطر الإدارية وتوفير الظروف المناسبة لإنجاح هذا المشروع، وخاصة المساطر المتعلقة باقتناء الوعاء العقاري للبحيرة والذي هو في ملك المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
وقد التزم جميع المتدخلين على دعم هذا المشروع الذي سيعطي لا محالة دفعة قوية ودينامية سوسيو اقتصادية للإقليم وللجهة ككل.
افتتح الكلمة السيد رئيس المجلس الإقليمي لوزان، مبرزاً مدى الأهمية التي تكتسيها تهيئة بحيرة بودروة كونها تعتبر المتنفس الأكثر إقبالاً من طرف الساكنة، وأنها تتميز بخاصية سياحية تستوجب المزيد من العناية والاهتمام، وقد أكد في مداخلته على أن المجلس الإقليمي على أتم الاستعداد لتمويل الصفقة المتعلقة بتهيئة البحيرة في إطار تشاركي مع مجلس الجهة ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال.
وفي ذات السياق، أبرز السيد مدير الوكالة الحضرية للعرائش-وزان إلى أن مشروع تهيئة بحيرة بودروة سيشكل رافعة للتنمية المجالية والمشهدية، وستنجم عنه آثار إيجابية في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والبيئية، مذكراً بأن الوكالة الحضرية قد قامت بوضع تصور مشهدي للبحيرة في إطار الدراسة المتعلقة بالمخطط الأخضر التعميري، حيث تتضمن الدراسة مجموعة من الفضاءات الترفيهية لمختلف الفئات العمرية ومواقف للسيارات ومحلات تجارية مصنوعة من الخشب، ومرافق عمومية أخرى.
وأبرز السيد المدير، أن هذا المشروع سيراهن على تحسين ظروف عيش المواطنين عبر المحافظة على وسطهم البيئي وكذا خلق فضاءات ذات الإشعاع السياحي والاجتماعي، مبرزاً أن نجاحه يستلزم توفير الوسائل القانونية والتنظيمية لتنفيذه في أحسن الظروف، ويتعلق الأمر بإنجاز تصميم تهيئة لبحيرة بودروة، الذي ستتكلف الوكالة الحضرية بإنجازه. كما ذكر بضرورة اتباع المساطر الإدارية وتوفير الظروف المناسبة لإنجاح هذا المشروع، وخاصة المساطر المتعلقة باقتناء الوعاء العقاري للبحيرة والذي هو في ملك المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
وقد التزم جميع المتدخلين على دعم هذا المشروع الذي سيعطي لا محالة دفعة قوية ودينامية سوسيو اقتصادية للإقليم وللجهة ككل.
