
في إطار اللقاءات التواصلية التي يقوم بها السيد مدير الوكالة الحضرية للعرائش بإقليم وزان، انعقدت سلسلة من الاجتماعات على صعيد الدوائر الثلاث التابعة لإقليم وزان أيام الخميس 19 أكتوبر 2017 و02 و09 نونبر2017، وذلك تحت الرئاسة الفعلية للسادة رؤساء الدوائر والسيد مدير الوكالة الحضرية للعرائش والطاقم المرافق له وكل من ممثل عمالة إقليم وزان والسادة رؤساء ونواب وتقنيي الجماعات الترابية لإقليم وزان.
وقد تمحورت أشغال هذه الاجتماعات حول وضع برامج تنموية على صعيد كل جماعة على حدة من جهة ومن جهة أخرى الوقوف عن كثب على الإشكاليات والإكراهات التعميرية التي تعاني منها هذه الجماعات والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة ببلورة تعمير استراتيجي ملائم ومتناسق.
وبعد الكلمة الترحيبية التي قدمها السادة رؤساء الدوائر، أعطيت الكلمة للسيد مدير الوكالة الحضرية للعرائش الذي أبرز من خلالها أن الوكالة الحضرية تنهج سياسة القرب بكل مكوناتها مع الجماعات الترابية لكي تتعرف عن كثب على الإكراهات التعميرية التي تواجهها، اعتبارا لكونها شريكا أساسيا في تحقيق التنمية بالجماعات الترابية، وأنها مستعدة لكي تواكب كل مجلس على حدة عبر برمجة حصص عمل بصفة دورية بحضور ممثل السلطة المحلية.
بعد ذلك أعطيت الكلمة للسادة رؤساء وممثلي الجماعات الترابية حيث تمحورت تدخلاتهم كالتالي:
• رخص البناء:
في هذا السياق أبرز المتدخلون أن مجموعة من ملفات طلبات البناء لا تزال عالقة وتعرف تعثرا أثناء دارستها في إطار اللجنة الإقليمية للتعمير المحدثة بموجب مقتضيات ضابط البناء العام، لكونها تصطدم أحيانا بالتطبيق الصارم للقوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير؛ من قبيل المساحة الدنيا لهكتار واحد بالعالم القروي والتقسيم العشوائي وعدم توفر بعض الملفات على سندات الملكية... وقد التمس بعض رؤساء المجالس الترابية أن تنعقد أشغال اللجنة الإقليمية للتعمير بمقر الجماعات قصد التسريع في عملية دراسة ملفات طلبات البناء والتجزيء.
• وثائق التعمير:
في هذا الصدد، ألح بعض السادة الرؤساء على ضرورة التسريع بوثيرة دراسة وثائق التعمير لبعض مراكز الجماعات، باعتبارها المرجع القانوني في إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية، والإطار المنظم لعملية البناء والتجزيء بالجماعات الترابية.
• مخططات إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز:
من أجل بلورة منهجية لتسهيل المواطنين الحصول على رخص البناء في الأحياء والدواوير ناقصة التجهيز، اقترح بعض الرؤساء إعطاء عملية إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز أهمية قصوى على مستوى تحسين ظروف عيش الساكنة القاطنة بهذه الأحياء، وتوفير إطار عيش كريم ولائق لها.
وقد عقب السيد مدير الوكالة الحضرية للعرائش على هذه التدخلات مبرزا أن الوكالة الحضرية عملت منذ أواخر سنة 2016 على إحداث ملحقة بمدينة وزان يشتغل بها مجموعة من الموظفين بصفة رسمية من أجل الاشتغال داخل اللجن الإقليمية للتعمير أو الشباك الوحيد وتنتقل مجموعة أخرى من الوكالة الحضرية للعرائش إلى مقر الملحقة كل يوم أربعاء أو كلما دعت الضرورة قصد العمل على تتبع ومواكبة وثائق التعمير السارية ودراسات إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز.، وذلك في إطار تفعيل مبدأ القرب ونهج سياسة التواصل مع الجماعات الترابية التابعة لنفوذ اختصاصها بإقليم وزان، وحرصا منها على تبسيط وتقليص آجال دراسة ملفات طلبات رخص البناء. إلى جانب انفتاحها على الساكنة المحلية فيما يتعلق بتدبير قضايا التعمير وإعداد التراب.
أما فيما يتعلق بالملفات العالقة فإن الوكالة الحضرية ما فتئت تبذل مجهوداتها من أجل إيجاد حلول مناسبة وستعمل في إطار لجنة خاصة مختلطة على البث نهائيا في مجموع الملفات وفق جدولة زمنية محددة لهذا الغرض.
وفي إطار اعتماد المساعدة التقنية والهندسية بالعالم القروي ستعمل الوكالة الحضرية على إنجاز اتفاقية شراكة مع المنظومة المختصة من أجل إنجاز تصاميم معمارية نموذجية وتصاميم الخرسانة المسلحة وكذا تصاميم المسح الطبوغرافي قصد موافاة المواطنين بها بصفة مجانية لتسهيل عملية البناء بالعالم القروي على أن يجتمع المستفيدون في إطار وداديات سكنية مؤطرة من طرف السلطات المحلية.
وفي إطار مواكبة الجماعات المحلية وتأطيرها، ذكر السيد مدير الوكالة الحضرية للعرائش بأنه قد تم توقيع اتفاقية إطار مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان، تهدف إلى التعاون المشترك وتبادل الخبرات في الميادين ذات الاهتمام المتبادل كإعداد دراسات تعميرية وهندسية. وتنظيم دورات تكوينية في ميدان التعمير لفائدة تقنيي الجماعات والمصالح الإقليمية والوكالة الحضرية.
وقد تمحورت أشغال هذه الاجتماعات حول وضع برامج تنموية على صعيد كل جماعة على حدة من جهة ومن جهة أخرى الوقوف عن كثب على الإشكاليات والإكراهات التعميرية التي تعاني منها هذه الجماعات والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة ببلورة تعمير استراتيجي ملائم ومتناسق.
وبعد الكلمة الترحيبية التي قدمها السادة رؤساء الدوائر، أعطيت الكلمة للسيد مدير الوكالة الحضرية للعرائش الذي أبرز من خلالها أن الوكالة الحضرية تنهج سياسة القرب بكل مكوناتها مع الجماعات الترابية لكي تتعرف عن كثب على الإكراهات التعميرية التي تواجهها، اعتبارا لكونها شريكا أساسيا في تحقيق التنمية بالجماعات الترابية، وأنها مستعدة لكي تواكب كل مجلس على حدة عبر برمجة حصص عمل بصفة دورية بحضور ممثل السلطة المحلية.
بعد ذلك أعطيت الكلمة للسادة رؤساء وممثلي الجماعات الترابية حيث تمحورت تدخلاتهم كالتالي:
• رخص البناء:
في هذا السياق أبرز المتدخلون أن مجموعة من ملفات طلبات البناء لا تزال عالقة وتعرف تعثرا أثناء دارستها في إطار اللجنة الإقليمية للتعمير المحدثة بموجب مقتضيات ضابط البناء العام، لكونها تصطدم أحيانا بالتطبيق الصارم للقوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير؛ من قبيل المساحة الدنيا لهكتار واحد بالعالم القروي والتقسيم العشوائي وعدم توفر بعض الملفات على سندات الملكية... وقد التمس بعض رؤساء المجالس الترابية أن تنعقد أشغال اللجنة الإقليمية للتعمير بمقر الجماعات قصد التسريع في عملية دراسة ملفات طلبات البناء والتجزيء.
• وثائق التعمير:
في هذا الصدد، ألح بعض السادة الرؤساء على ضرورة التسريع بوثيرة دراسة وثائق التعمير لبعض مراكز الجماعات، باعتبارها المرجع القانوني في إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية، والإطار المنظم لعملية البناء والتجزيء بالجماعات الترابية.
• مخططات إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز:
من أجل بلورة منهجية لتسهيل المواطنين الحصول على رخص البناء في الأحياء والدواوير ناقصة التجهيز، اقترح بعض الرؤساء إعطاء عملية إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز أهمية قصوى على مستوى تحسين ظروف عيش الساكنة القاطنة بهذه الأحياء، وتوفير إطار عيش كريم ولائق لها.
وقد عقب السيد مدير الوكالة الحضرية للعرائش على هذه التدخلات مبرزا أن الوكالة الحضرية عملت منذ أواخر سنة 2016 على إحداث ملحقة بمدينة وزان يشتغل بها مجموعة من الموظفين بصفة رسمية من أجل الاشتغال داخل اللجن الإقليمية للتعمير أو الشباك الوحيد وتنتقل مجموعة أخرى من الوكالة الحضرية للعرائش إلى مقر الملحقة كل يوم أربعاء أو كلما دعت الضرورة قصد العمل على تتبع ومواكبة وثائق التعمير السارية ودراسات إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز.، وذلك في إطار تفعيل مبدأ القرب ونهج سياسة التواصل مع الجماعات الترابية التابعة لنفوذ اختصاصها بإقليم وزان، وحرصا منها على تبسيط وتقليص آجال دراسة ملفات طلبات رخص البناء. إلى جانب انفتاحها على الساكنة المحلية فيما يتعلق بتدبير قضايا التعمير وإعداد التراب.
أما فيما يتعلق بالملفات العالقة فإن الوكالة الحضرية ما فتئت تبذل مجهوداتها من أجل إيجاد حلول مناسبة وستعمل في إطار لجنة خاصة مختلطة على البث نهائيا في مجموع الملفات وفق جدولة زمنية محددة لهذا الغرض.
وفي إطار اعتماد المساعدة التقنية والهندسية بالعالم القروي ستعمل الوكالة الحضرية على إنجاز اتفاقية شراكة مع المنظومة المختصة من أجل إنجاز تصاميم معمارية نموذجية وتصاميم الخرسانة المسلحة وكذا تصاميم المسح الطبوغرافي قصد موافاة المواطنين بها بصفة مجانية لتسهيل عملية البناء بالعالم القروي على أن يجتمع المستفيدون في إطار وداديات سكنية مؤطرة من طرف السلطات المحلية.
وفي إطار مواكبة الجماعات المحلية وتأطيرها، ذكر السيد مدير الوكالة الحضرية للعرائش بأنه قد تم توقيع اتفاقية إطار مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان، تهدف إلى التعاون المشترك وتبادل الخبرات في الميادين ذات الاهتمام المتبادل كإعداد دراسات تعميرية وهندسية. وتنظيم دورات تكوينية في ميدان التعمير لفائدة تقنيي الجماعات والمصالح الإقليمية والوكالة الحضرية.

